تابع
قصة خطمة جبليت - الجزء الثانيقصه قنصه لجبليت
اسجل لكم قصه القنيص قديما الى جبليت في قنصه من قنصاته
اما
مفتاح السنه – حيث تعود اهل عينات ان يفتتحوا موسم القنيص بقنصه الى جبليت
ولا اعلم السر في ذلك وان كان لدى أحد السبب فالرجاء الافاده
وقد تكون
قنصه عيانه أي ان احد من الذين يذهبون الى الوادي سواء من من البدو الذين
يتعودون الذهاب الى الوديان وحللهم ضمنها او من الحضر راى صيد فانه يخبر
ابو القنيص بذلك
او بناء على رغبه مجاميع من ابناء القنيص
موعد
القنيص في الغالب في الشتاء ولا بسبب ان القنيص يحتاج الى جهد ووقته قد
يمتد حتى العصر اذا ما كان هناك صيد في الخطمه وتم تنكيده أي انه راى اشخاص
او سمعهم يتحدثون فانه يتنكد ولا يذهب في مسالكه المعتاده ولهذا يتاخر
الوقت ولان جبليت وجميع خطم اهل عينات تسمى صناديق بمعنى انه متى ما تم
تطويق الخطمه فان الصيد الذي فيها لا يجد مخارج او مهرب الا اذا كان هناك
شخص نائم او لم يقم بواجبه في المعارق او المرابي او الشباك او تنكد الصيد
من المسيله فيعود الى رؤس الجبال ويحمل على اصحاب الشنن يحمل أي يهجم عليهم
ويمر من بينهم طالبا الفرار الى خارج الخطمه ويقولو ان الصيد حكم عليه
القنيص اذا ما راوه في الخطمه بعد ان يتم تطويقها واذا ما حصل أي اهمال من
احد فان عليه الاعتراف بالامر لان جميع الصيادين يعتمدون في تحقيق الصيد
على بعضهم البعض وعلى قيام كل منهم بدوره المكمل لدور الاخرين ولهذا تكون
الفرحه للجميع بنسبه متساويه فلا يمكن ان يقول صاحب البندق انني الافضل او
صاحب الشبك وهما الذين تقع الوعول والصيد في براثنهم اما برصاص البنادق او
بشفرات السكاكين بعد ان يكون الصيد قد تعكى في الشبك فيذبح ويقال ان البندق
متى ما سمعت صرخته فانه ينشط جميع القناصين لانهم حينها يعرفون ان هناك
صيد وانه لا محاله واقع في ايديهم ولهذا فانه في خطمات اهل عينات يقولون
اذا سمعت صوت البندق فرض وارتاح وانتبه اما في اماكن اخرى اذا سمعت البندق
فاركض ناحية الصوت اما لحقت الصيد او شرد عليك
يقول الاخ عميد الاحقاف
انه لم يعلم ان القنيص يشبه الخطه العسكريه ومن خلال تعليقه وتعليق الحبيب
ابو محمد بعده فانني سوف ابداء في وضع قصه قنصه الى جبليت ولكن اطلب من
الجميع ان يشاركون في التعليق والاضافه والسئوال فربما يتم نسيان امر يكون
السئوال او التعليق هو الدليل عليه وسوف ابداء وبقدر ما استطيع في ايضاح
قنصه الى جبليت وبحسب ما اختزنته ذاكرتي
اولا لا بد من صوره شامله للمنطقه بحيث يسهل تصور الجبل واتجاهات المناطق القريبه من عينات
الصوره رقم 1
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توضح خطمة جبليت باللون ومواقع المدن والقرى تريم + مشطه+ باعطير+ قاهر+ القوز + القريه اللسك+ عينات+ الخون+ قسم + الواسطه
كما يظهرمجرى ووادي عدم"المسيله" مؤشر عليه بخط متقطع باللون الوردي
ويظهروادي مشطه من راس الجبل حتى وادي مشطه وطريق السيل باللون الازرق
ويظهر وادي عيناتو مصبات الوادي واتجاه السيل عند وصوله للبلد حيث يفترق في الضمير الى اتجاهين ثم يجتمع في المسيله باللون الاخضر
كما يظهر وادي الخون باللون اللاصفر وفيه اوديه سبيه وتصب الاوديه باتجاه قريه الخون ويتجمع السيل في مسيله عدم
*****************************
تبداء
الحكايه عند ورود عيانه او رغبه او صنصة مفتاح السنه فيتم تحديد يوم يكون
فيع اغلب القناصه غير مشغولين بمعنى ان لا يكون هناك صراب او عمل في
المزارع يمنع المزارعين او عمل يمنع الجمالين والحماله او اعمال تمنع
العمال ويشارك الدلل وبعضهم يمتلك بنادق وايضا الساده وبعضهم يمتلك بنادق
ويتم اختيار يوم ربوع ليقوم محبي القنيص بالذهاب الى جبليت عصرا وينامون في
المجحاف او مكان المبيات لتكون القنصه يوم الخميس على الخطمه ويعودون مساء
او عصر الخميس حسب التساهيل واذا ما كان هناك جميله فلا بد من دخله ولا بد
من روحه ولهما حديث
يقوم الابو بدعوه القناصين وغالبا هم غالب ابناء
البلاد ويرسل لمحبي لابو القناصه في المناطق التي تعودت على المشاركه في
قناصه عينات اشخاص عانيين يسلمون عليه ويدعونه للمشاركه في السمر والقناصه
ويحددون له الموعد
يتم او تحديد ليله السمر تحت بيت سعيد عبيد رجب وقبله
والده وعليه ان يقوم بتوفير القهوه للجمع الذي يحضر مقابل هذا الشرف ويكون
الابو قد اخذ الفاتحه من منصب ال حسين في البلد وهي بمثابة المباركه او
اخذ الاذن من حاكم البلد – في اليله التي ينوون فيها السمر وغالبا ما تكون
الليله السابقه أي مساء يوم الثلاثاء يتجمع مجموعه من محبي القناصه
وينتظرون شاعر وكان الشعراء اول المشاركين في القناصه فينصرون تنصوره
الهوكه وغالبا ما تكون ( الغلابه كم من قبيلي كسرنا نابه واللوم بهم واللوم
بهم وييييييه ) وحاليا تطلق اللوم بهم والوكهم واللوكهم - او ان يقولون (
الطوع والاوشار الزهية نحنا دمار الصيده المربعيه واللوم بهم واللوم بهم
ويييييييييه ) فيدخل الشاعر مباشره لكي يقول بيت شعر يتزملون به فيقول بيت
شعر مثلا – قال بداع القوافي بالنبي والله نويت = في وسط جبليت شفنا بيت لي
مسجد وبيت- هذا البيت طلع على بالي الان أي انه من قولي انا وليس من قول
اخر وقد وضعته كثل فيقوم ابناء القنيص او عيال الترك بالتزمل بهذا البيت
شطر يرددونه الذين في الصفوف الاولى والشطر الثاني الذين في الصفوف التاليه
واذا كان هناك شعراء فان اللابيات تتغير كلما دخل شاعر على ان البناء
الشعري لا يتبدل فيتم على نفس القافيه التي بداء فيها الشاعر الاول
ويعتبرون تبديل القافيه قبل ان يتم ملئوها وقتلها بالشعر من العيب الذميم
ومن ضعف الشعراء الذين ياتي بعضهم وهو يحفظ بيت شعر واحد فيقوله ويخرب
الامر على متذوقي الشعر والشعراء
وعندما يصلون الى تحت بيت عبيد رجب
يتابعون في دائره الرقص والزوامل حتى يعطيهم الابو الاشاره فيهوكون ايضا أي
يتنصرون فيقولون التنصوره التي ذكرناها سابقا ( الطوع والاوشار الزهيه )
تبداء الجلسه بان يتكلم الابو ثم يقوم الغاوي والتابع وهما المدرف والذي
يقول قصيده بني مغراه ويتم اختيار قصيده لبني مغراه
على نسق ما يلي
من اقوال الشاعر المعروف محمد صالح باحفي
بنــي مغراه ثارت لهــا عكـره وشـاره= بسبع الشول هبت لها عليا قويــــة
لمــع في الراس طاهبه وارتسلت مطاره= سقى وديان جدبه مراعيها مريـــة
وكم من شعب قافر حيي زهرة شجـاره= مساء البيضا وعيضان وموارد هنية
قتـــــال الصيد وقبالهن عندي بشــاره= كما لو لوحولي بالفروع الطالعيـــة
ونـا لوخيروني مثل في احسن عمـاره= وقصر الحكم على ماحوته الناصرية
ومـــوتر سكس تابع بنمرة واستمــاره= تخيرت القناصة وتركت البقيــــــــــة
ومـــــطلاع الوجيـدة ومندرهـا تجـاره= اذا على الكتف نيمس وزادك والسقية
وبعـــد الساع ياعاني اعـزم للزيــاره= طلع في طائرة للجهات الحضرميــــة
إذا وصلـت بك القطن تنزل في مطاره = تهيضك الحصون المنيعات العليــــــة
نفذ إلى الفرط ارض المحارث والثماره = مخازن شاحنه كلها هلباء نقيــــــــة
نشـــد عالتوم عبدالله المقصــد لـداره = طلع في آم اربع لي فرشها طائفيـة
على الدقلات دوّّور في ايام البسـاره = كسب خير السلاب الدوال الاوليـــــــة
علــــــيه الاف سلم واصحابه وجـــاره= ومن يسرح معه خاص بلغه التحيــــــة
وخلف دار ضبعان شف دربك يسـاره= الى منوب وخذ بالطريق الطالعيـــــــة
فيقوم ابناء القنيض بالرقص على صوت الشاعر والمدروف في الاوقات اللاحقه تم اضافة المراويس والهاجر لهذا الفن فاصبح الرقص اسرع ايقاع
بعد
ذلك يتم التفاهم حول القنصاه والتاكيد على وجود الماء في الثبره وهي سحره
قرب المجحاف أي موقع مبيات اهل القنيص في جبليت حاليا يتم نقل الماء على
السيارات سابقا كان الجميع وفي كل قنصه يعتمدون على وجود الماء في القلوت
وفي كل خطمه قلت او اكثر ففي جبليت الثبره وفي سبيه عدة قلوت لا اذكر
اسمائها باستثناء اول قلت وهو قلت بابقله والاخير وهو قلت بامترادفين وبدون
الماء لا يمكن في السابق ان يكون هناك قنيص حاليا اختلف الامر بوجود
السيارات سابقا كانت طرق القناصه تمر على القولت للتزود بالملء والجلوس يتم
بالقرب منها للطبخ والوضوء للصلاه
بعد التشارو يتم تحديد موعد الذهاب
الى الخطمه ويكون ثاني يوم عصر من يوم الاربعاء مثلا وبهذا فان اغلب
القناصه يتحركون بعضهم صباحا وبعضهم ظهرا وبعضهم عصر والمتخلف ياتي مساء
والطريق واضح ولا يمكن ان يضيع فيه شخص يتبع الوادي ولا يلف يمين او يسار
وسوف يصل بعض ابناء مشطه يصلون عبر الجبل الى موقع المبيات اغلب الناس تذهب
اما عبر الجمال او مركين أي حاملين معهم شباكهم وبنادقهم واكلهم اوانيهم
للطبخ واحذيتهم وصملهم من الذين عرفتهم وتوفو الى رحمة الله المرحوم باسالم
وكان رجلا صلبا اذا صار صباح يوم القنيص رايته وقد حمل جرابه وشنه وذهب
قبل البقيه ويصل في الظهر حيث يختار افضل المواقع في النوم اتقاء للبرد
ويقوم بالتزود بالماء وجمع الحطب وغالبا ما يكون من حطب السلم ويبداء في
طبخ اكله ويعمر الشاي وبعد الانتهاء يدفن الجمر لكي يجمعه في اليوم التالي
ويحمله عائدا به وحيث يكون قد تحول الى صخر يستفيد منه وبرغم كبر سنه الا
انه كان شديد الباس
يتحرك القناصه في مجاميع للذهاب وعلى الحمير والجمال حاليا بالسيارات وعند وصولهم موقع المبيات الذي نوضحه بالصوره رقم 2
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أ
= موقع الثبره حيث يوجد الماء باستمرار بعد هطول الامطار ويستمر لفتره حتى
يجف بسبب استعمال البدو واغنامهم وجمالهم وبسبب القناصه والمارين وبسبب
الشمس وتبخر الماء
د = موقع جلوس ونوم الحماله وغالبا هم المسئولين عن الشبك البادر ولهم موقع محدد لا يجوز لاي فرد ان يتعدى عليه او يسبق فيه
ج = موقع جلوس ابو القنيص واغلب ابناء القنيص يكون في هذا الموقع والنقط تحدد مواقه الجلوس ايضا
ب=
اخر موقع تصل اليه السيارات ويجلس فيه في كثير من الاحيان منصب عينات حتى
يحين موعد السمر ويتم وضع الماء والاكل والطب التي تنقله السيارات في هذا
الموضع وينقله بعد ذلك ابناء القنيص الى موقع المبيات في السابق كان اغلب
القناص يذهبون في عزب مكونه من 5 الى 10 افراد او اكثر يمثلون اصدقاء او
اقارب ويعملون لهم عزبة يتشاركون فيها وعندما يصل اول فرد منهم يقوم مباشره
باختيار موقع يعتقد ان مناسب لهم بحيث يقيهم الهواء والبرد ويستطيعون
النوم فيه ويضع في الكطان ثوبه او أي شيئ يدل عليه وهكذا يعمل الجميع ويف
الكان متسع وهناك غيران كثيره في تلك البقعه تصلح للجلوس والنوم ويجب ان
يكون الجميع متقاربين حتى يتسامعون بالصوت فيما بينهم ثم يقومون بجمع الحطب
والماء وطبخ العشاء وعمل الشاي وبعد العشاء وشرب الشاي يناديهم الابو من
خلال شخص يعاونه قائلا الليل ياقنيص حيث يتجمع ابناء القنيص جميعا ثم
يقومون بالرقص على اغنيه بني مغراه وبعدها يتشاورون في توزيع ابناء القنيص
اهل البلاد او جنبة البلاد من عليه ان يمسك بعضا المواقع والمعارق والمكامن
ومن يصعد عكم الحمار ويذهب للشنن من ينزل في الشحر والمنافذ والمهارب
ويكمن فيها ومن يشن عبر الحجر وهو حز في الجبل ومن يشن عبر الرقه ومن يشن
فوق الحاجب والامر ايضا لجنبة النخر من يكمن في شعب الطويل اذا لم يكن هناك
اشباك كثيره ومن يكمن في معرق علاو وليس في جنبة اهل البلاد مهارب كثيره
للصيد لان الجبل من جانبهم في غالبه مقطوع أي ان الصيد لا يجد منافذ فيه
غير الطرق التي اعتاد السير والركض بها
ثم يتجمع اصحاب الشباك وبحسب
العدد البادر لا يدخل القرعه وموقعه معروف وبقيه المناصب بحسب القرعه حيث
تجمع الطواع ومفردها طوع وهو عباره عن جزم سعفة نخيل جافه لكل شبك عدد منها
يتم به شبح او نصب الشبك وعندما يدخل الوعل به تسقط تلك الجزوم او الطواع
فينهدم الشضبك على الصيد فيتعكي ويقع في الشرك كل صاحب شبك يعرف طوعه وعاده
اصحاب الشباك من ميسوري الحال فهم يدفعون لحاملي الاشباك مقابل الاكل
والشرب ولا اعلم هل يقدمون لهم اجرة ام يكتفون بمصاريف الاكل والنقل فقط
يتم
جمع الجزوم معا ويقوم فرد من ابناء القنيص يختاره الابو ويمسك بجزم او
بطوع ويقول الابو هذا لموقع المقيفز مثلا فيسحب الطوع ويعرفه صاحبه ويعرف
ان عليه ان ينصب شبكه في الموقع المحدد له وكل اهل الشباك يعرفون اغلب
المناصب واذا حصل وكان هناك شخص غريب او جديد فانهم يجعلونه يمشي مع شخص
عارف للجبل ومناصبه فيقوم بارشاده الى الموقع واذا وصل الى موقع نصب الشبك
فان الامور تتوضح له من وجود موقع الشبك من عوش الحجارة التي تمسك بطرف
الشبك او من خلال موقع الخطاف الذي يوضع في جانب الجبل ويمسك بالشبك مسكا
شديدا فلا يستطيع الوعل ان يسحب الشبك الى الى بضع خطوات ثم يعيده مره اخرى
بقوه فيكون اصحاب الشبك جاهزين له بالشفار عندما يتم تحديد توزيع المواقع
على
الشباك والمعارق والشحر والحجور والرقه والحاجب يتم بعدها تحديد اصحاب
المسيله الذين يرابطون في المسيله ويكملون حجز المنطقه بكا ملها وعندما
يتيقن الابو بان المهام وزعت على الجميع وان كل فرد عرف دوره فانهم يكملون
سهرتهم ثم يوزعون القهوه ثم يذهبون للنوم سويعات قليله وكل منهم لابس ملابس
الشتاء ويحمل معه شاله او سباعيته ومعه سلاموده أي لحاف الصوف
اثناء
العشاء يقوم البعض بالمرور على اصدقائه في موقع الجلوس المتفرق ويحصل بينهم
صياح واصوات وقد يذهب بعضهم للتندر والمشاكسه وبعضهم يذهب لكي يعرف عن
وجبة اصدقائه فبعضهم باللحم وبعضهم بالدجاج وبعضهم بالسمك وبعضهم باللخم
وبعضهم بالتونه والبعض بالرز والبصل ويقوم البعض مشاكسة بوضع حصاة في صفريه
الاخرين اذا لم ينتبهو له وعندما يغرفون العشاء في الصينيه يكتشفون الامر
فيضحكون ويطلقون الصيحات على ذلك الشخص وربما قام واحد منهم بنفس العمل في
صفريه نفس الشخص
ينام اغلب افراد القنيص في ذلك الموقع
وللقصه بقيه حول تحركهم على دفعات في الحلقه القادمه اذا وجدنا تشجيع من الاعضاء في تكملة القصه قصه قنصه لجبليت
عاده لصورة شعب الغدير المبياتلقد
حصل خطاء ادى الى ان تنعكس مقاييس الصوره فما كان مرتفعات اصبح منخفظات
والامر عائد لجهلي بمكونات الكمبيوتر فلا بد ان يكون لي يد في ذلك احببت ان
اضع الصوره لكي يتضح الامر الى عشاق القنيص
وشعب الغدير معروف ومشهور
بهذا الاسم واما الثبره فانها اسم القلت الذي هو في نفس شحرة الشعب واسم
الشعب ياتي من ضمن مسميات اهل الوادي فهم يطلقون اسم الوادي على مكونات
عديده من الشعوب والشحر وكلما كبرت الفجوره وتشعبت وصار فيها عدة شحر فان
اسمها شعب من التشعب والتعدد اما الشحره فانها تطلق على اشم لمصب الماء
الذي يوجد في الجبل فنخره الماء فادى به الى ان يكون ممرا اساسيا للماء وقد
تكون الشحره مقطوعه اي لا يمكن المرور منها الى اعلى وغالبا ما تكون
الشحره ممر من الاعلى الى الادنى وبالعكس
الوادي هو ما كبر واتسع ولذلك تجد عندنا مثلا وادي ضربع وشعب الغدير او شعب شحره بن علي
وهكذا
تتنوع المسميات يقول ابو مسلم رحمه الله حينما الح عليه عزيز علينا اثناء
عزم على القنيص فطلب العزيز من ابو مسلم بيت من الشعر يترجزون به في
البدايه ولم اعرف لماذا اعطى ابو مسلم هذا البيت بالذات هل لانه يريد المزح
وما اكثر ما يمزح ابو مسلم بالشعر رحمه الله المهم قال له ( فلان ابن فلان
قالو للقناصه بايسير = شوق له نصب الصفاري فيك ياشعب الغدير)
وقد احببت ان اوضح الصوره مرة اخرى لكي تيكامل الموضوع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الصوره لشعب الغدير
المؤشرات
عليها الدائره الزرقاء والسهم الاصفر المحدد بالرمز أ يؤشر على موقع
الثبره وهو القت الذي يمتلئ بالماء ويستقى منه اصحاب القنيص واهل الباديه
لهم ولمواشيهم وللعابر في الطريق
الدائره المستطيله والسهم الاصفر
والرمز ب يؤشران على اولا موقع تجمع القنيص وموقع السمر وموقع النوم وموقع
السلخ وتقسيم اللحم وموقع يجلس فيه اصحاب البنادق موجهين معانقهم ناحية
الجبل المقابل ويتنصعون موقع سيتم الاشاره اليه
الدائره الزرقاء والسهم الاصفر والرمز ج هو مقر نوم من يحمل شبك البادر
الدائره
الزرقاء والسهم الاصفر والرمز ــد يؤشر الى موقع توقف السيارات حيث لا
تستطيع لوعورة الطريق ان تسير الى اعلى في اتجاه نهاية الوادي وفي هذا
الموقع يجلس المنصب وضيوفه ويصعد الى ابناء القنيص عند وقت السمر
الدوائر
الزرقاء المربوطه بالخطوط الصفراء والسهم الاصفر والرمز هـ يؤشرون الى
موقع وهمي لمنام ابناء القنيص اضافه الى توزعهم ناحيه موقع حاملي السبك
البادر وحول موقع تجمع الابو والقنيص وفي الشعب متسع فهو واسع وكبير
والوصول من موقع المبيات او تجمع ابناء القنيص الى الثبره قد يستغرق مشيا
ما بين 15 الى 20 دقيقه تقريبا
الدائره باللون الوردي والسهم بالاصفر
والرمز و يؤشرو على خلص اسود صغير في الجبل يتم التنصع عليه واطلاق الرصاص
فيه من الجهه المقابله ويعرف الشخص اين تقع رصاصته من خلال ما تحدثه من
غبار حينما تصطدم بالجبل
الخط الاصفر هو طريق ابناء القنيص في اتجاه
الخطمه كل الى موقعه سواء اهل اليلاد او اهل النخر او اهل الشباك او اهل
المسيله وكما هو واضح فانهم ينزلون من مرتفع يساوي تقريبا مرتفع الجبل على
حد طريق الظبي المعروف لدى ابناء حضرموت علما بان ارتفاع الوادي في تلك
المنطقه هو ارتفاع عالي بالنسبه لعينات وكلما سرت في اتجاه اعالى الوادي
ترتفع الارض تدريجيا امامك وهذا من عوامل الطبيعه والعريه والماء وما يفعله
في الصخور
ارجوا ان تكون الصوره واضحة المعالم
قصة خطمة جبليت - الجزء الثالثقنصه جبليت
يذهب
ابناء القنيص كل الى الموقع الذي اختاره بنفسه لكي ينام فيه وكل اهل
القنيص يختارون مواقع بين صخرتين كبيرتين يندسون بينها او غار او خلف حصاة
عظيمه يتسنحون فيها من البرد وفي المجحاف او شعب الغدير مواقع عديده تتسع
لاي عدد كان من القناصه الا ان الاختيار يكون لافضل المواتضع من وجهة نظر
كل فرد ويتم اختيار المواقع من الجهتين من الجبل ولا ينامون في منتصف
الشحره وعلى البطحاء بتاتا بحسب ما اعرف واظن نفسي قد هدمت هذا الامر
وتفردت اذا لم يسبقني اليه احد فقد نمت في احدى القنصات في منتصف الشحره
وذلك بسبب اننا رشنا نار كبيره فزادت ولما انطفت قرب موعد النوم دفنت النار
بالبطحاء ونمت فوق البطحاء التي اصبحت دافئه اضافة الى التحاف السلامود
وتضع تحتك السباعيه او الشال ان الموقع المختار للتجمع يشبه الهلال او
القوس يتحه من الشرق الى الغرب وينحني نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي
ليكمل التقوس الموجود فيه وفي هذا مكمن اضافي يقى القانصون هبات الهواء
البارده في ليالي الشتاء حيث تتم القنصات فاغلب الهواء في حضرموت يقولون
انها من نجد أي الهواء النجدي او البحري والنجد كنايه عن الشمال ويقول اهل
الباديه اذا سالته من اين قدمت يقول لك من النيد يقصد النجد وتعني الشمال
قال المحضار في قصيده له ( ياحامل الاثقال خففها شوي = ذا حمل ما ينشال عاد
النجد قدامك حصر وجبال يا مصعب مناله- وقال الشاعر ابن الدمينه في قصيدة
جميله
لاَ هَل مِن البَينِ المُفَرقِ مِن بُد
وَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَد
نَوَى أُم عَمرٍو حَيثُ تَغتَرِبُ النوى
بها ثُم يَخلو الكاشِحُونَ بها بَعدِي
وظني بها وَالله أَن لَن تضيرني
وُشَاةٌ لَدَيها لاَ يَضِيرُونَهَا عندي
وَقَد زَعَمُوا أَن المُحِب إِذَا دَنَا
يَمَلُّ وإََن النأي يَشفِي مِنَ الوَجدِ
بِكُل تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بنَا
عَلَى أَن قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
هواي بهذَا الغَور غَور تهَامَة
وَلَيسَ بهَذا الحَي مِن مُستوَى نَجدِ
فَوَ الله رَب الَبيت لاَ تجدينني
تَطَلّبتُ قَطعَ الحَبلٍ مِنكُم عَلَى عَمدِ
وَلا أَشتَرِى أَمراً يَكُونُ قَطِيعَةً
لِماَ بَينَنَا حَتى أغيّب في اللحدِ
فَمِن حُبهَا أحببت مَن لاَ يحبني
وَصَانَعتُ مَن قَد كنتُ أُبعِدُهُ جهدي
أَلا رُبما أَهدَى ليَ الشوقَ وَالجَوَى
عَلى النأي مِنهَا ذُكرةٌ قَلمَا تجدي
ألا ياصبا نجد متى هجت من نجد
لقد زادني مسراك وجدا على وجد
رعى الله من نجد أناس أحبهم
فلو نقضوا عهدي حفظت لهم ودي
إذاهتفت ورقاء في رونق الضحى
على غصن بان او غصون من الرند
بكيت كما يبكي الوليد ولم أكن
جليدا وأبديت الذي لم أكن أبدي
إذا وعدت زاد الهوى بانتظارها
وإن بخلت بالوعد مت على الوعد
وقد زعموا ان المحب إذا دنا
يمل وأن البعد يشفي من الوجد
بكل تداوينا فلم يشف مابنا
ألا أن قرب الدار خير من البعد
ألا أن قرب الدار ليس بنافع ٍ
إذا كنت من تهواه ليس بذي ود
=
ايضا الهواء البارد في وقت الصيف ياتي من البحر أي الجنوب ان الشعور
بالدفي يتوفر فقط للذين عندما وصلو للشعب تفرغو في جماعات واحده للبحث عن
موقع مناسب يناسب العدد الموجود في العزبه واخرى لحقن الماء في القرب
الخاليه ونقلها لموقع المبيات من الثبره للشرب والطبخ والغسل والوضوء
وللشاي واخرى لجمع الحطب والاخشاب فكلما زادت الغله من الاخشاب زادت النار
التي ترشن وتستمر طول الليل شاعله تدب الدفئ في اجسام القريبين منها اذا
الامر يعتمد في راحتهم واستمتاعهم بالنوم على مجهوداتهم عند الوصول
وبالتاكيد فان الرحله الى القنيص رحلة مشاركه فلا فد لاي فرد يشارك بها ان
يكون في حاله العطاء والعمل لا ينظر ايش قام به غيره بل يقوم بما يستطيعه
وفيها ايثار للغير على النفس وفيها شهامه ومروئه ورجوله ولعل مثل هذه
الصفات تجد منا وقتا لذكرها ينام القنيص بكامله من الساعه 11 مساء الى
الساعه 2 صباحا حيث يدوي صوت مساعد الابو وقد نسيت مسماه واذكراخر فرد
لقنصه حضرتها في جبليت المغفور له المرحوم سعّيد الرميدي المشهور بالطيور
تسمع صوته مسراح ياقنيص وهو الصوت الاول للمسراح حيث يتنادى ابناء القنيص
وهم اصحاب الشنن أي مهيجين الصيد وهم من جنبة النخر وجنبه ال البلاد وبحسب
ما تم الاتفاق عليه في المساء بتحديد المواقع لكل فرد في المجموعتين ولان
المسراح من الساعه الثانيه قبل الفجر فلا بد من العبايه بحمل اولا حذاء ثم
عصى او لواه قال الشاعر عبيد بن محمد في بيت شعر يوكد اهمية العصاء والحذاء
على وزن مغناة قدر الله يانفس اصبري = ما تجي قط بقعه بالخير = لو نصحتي
وطابت نيتي = مالش الا المقدر لي يكون قال عبيد بن محمد يخاطب علي واظنه
على سلمان ورحم الله الجميع ( بطلوا في القناصه ياعلي = وقتها قد عبر زامه
عبر* خير لك بع عصاتك والحذي= في خطمكم عرب بايقنصون = ان العصى من اهم
الادوات وقد كانت العصى مرافقه لكل شخص في الماضي القريب والسحيق [
COLOR="Blue"]قال
الله تعلى ( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى{11} إِنِّي أَنَا
رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى{12}
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى{13} إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي{14}
إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ
بِمَا تَسْعَى{15} فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى{16} وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى{17}
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي
وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى{18} قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى{19}
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى{20} قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ
سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى{21}
ان تخطيط شحرة المبيات بشكل تقريبي كما يلي في الصور رقم 3
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أ- موقع الثبره حيث مكان تجمع المياة والتزود به
ب- موقع جلوس ونوم الحماله او الذين يحملون الشبك البادر فلا يجوز ان يحتل هذا الموقع غيرهم
ج
- موقع تجمع القنيص والابو وموقع السمر ويتوزع ابناء القنيص على الجهتين
وحيثما وجدوا سنح من حصاة او غار للنوم فيه وبحسب الاسبقيه عدى موقع الابو
لا يجوز لا حد ان يحتله مثله مثل من يحملون الشبك ابلدر
د- اخر موقع تصل
اليه السيارات في المسيله وفي كثير من الاحيان يكون هذا موقع جلوس ونوم
منصب عينات عندما كان يحضر وهو المنصب حسن بن احمد بن الشيخ ابو بكر
الخطوط اصفر وازرق واحمر هو اتجاه ذهاب ابناء القنيص الى الخصمه سواء اهل الشنن او اهل الشباك والمرابي او اهل المسيله
والموقع
حيث المبيات مرتفع بحدود طريق الضبي في الجبال العاديه كما يعهدها الانسان
العادي والسير في هذا الاتجاه يخفظ من المده فالطريق سالكه وليس فيها
صعوبه ويتم التدرج بالنزول بشكل هادئ وبسيط حتى يصل الفرد الى المسيله
مقابل الخطمه واذا اراد شخص ان ينزل عبر الشحره ويلف الى ان يصل الى حيث
نزل ابناء القنيص فقد يحتاج الى 10 او 15 دقيقه اضافيه
يسير اهل الشنن
من جنبة النخر ومن جنبة البلاد جنبا الى جنب في السير والمده حتى ينفصلو من
بعض تقدر من 10 الى 15 حيث ينفصل اهل البلاد الذين سنتابع مسيرهم في هذا
الجزء
يبداء اول الركب في صعود الجبل الذي يسمى عكم الحمار نسبه الى راس
الجبل ويتكون الركب من اصحاب الشنن الذين سوف يمشطون الحجر والذين سوف
يمشطون الرقه والذين سوف يمشطون الحاجب والاشخاص الذين سوف يكمنون في مواضع
محدده في المخالفات والمرابي والمواقع التي يوجد منافذ للصيد ان تسلكها
وتخرج من الخطمه نحو الهروب والهدف من كل هذا ان يتم التضييق على الصيد
وابقائه في الخطمه فاذا وصل الى موقع فيه منفذ يجد شخصا او اكثر يرفع له
يده او يقف في وجهه او يكون معه سلاح فيطلق النار عليه وبهذا فان الصيد
بالفطره يفضل الابتعاد عن الناس نحو الطرق التي لا يرى فيها احد وهو خبير
فيها وقد مر منها عشرات المرات وترك فيها اثر منه اما باثر اظلافه او ببوله
او ببعره ولهذا فانه يذهب بعيدا الى الخطمه ظانا انه يفلت من القناص وهو
يذهب لكي تضيق الدائره عليه فيقع في المصيده
الصوره رقم 4 تبين خط السير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الخط الاحمر يمثل مسيرة قناصة جنبة النخر
الخط الازرق يمثل قناصة جنبة البلاد
يسير
افراد القنيص معا حتى يقتربون من جبل عكم الحمار حيث ينفصلون ويبداء افراد
جنبة البلاد في تسلق الجبل ويستمر افراد جنبة النخر في السير بالمسيله
ولهم تحرك سوف نرصده في جانب اخر من القصه
أ= معرق جبل عكم الحمار وهو معرق صعب سوف اتحدث عنه لا حقا
ب=
يمثل راس جبل عكم الحمار الذي سمي الجبل باسمه وربما يكون بسب شكله القريب
من راس الحمار هناك جبال باسماء نخشوش الكلب مثلا وهي ايضا بحسب اعتقادي
بسبب الشبه بينها وبين نخشوش الكلب
راس جبل عكم الحمار ولا يصله احد من القناصه فهو خارج عن الحسبه هو فقط للدلاله على الجبل
ج
= موقع الحقيقه وهو مكان قرب الحجر حيث يرتاح القائد في هذا الموقع
بانتظار تجمع الافراد الذين معه والذي يجب عليه ان يكون عافا بهم وبعددهم
ويتم الجلوس فتره حتى يكتمل العدد ويتم اخذ قسط من الراحه وشرب رشفه من
الماء ثم يتم التحرك للوصول الى المعرق وموقعه ليس ببعيد فيقوم الجميع
بالتسلق للمعرق ويعين بعضهم بعضا في هذا الامر وبعد ان يصلون الى الرقه
ينتظرون لحظات في سبيل ان يكتمل عددهم ثم يرتقون الحاجب القريب منهم الذي
لا يبعد اكثر من 50 متر تقريبا وعندما يصلون الى الحاجب يتوقفون لحظات
للتاكد من اعدادهم وان الجميع حاضرين عندها يتم السير الحثيث نحو الهدف
ولهذا شرح اخر سوف نشرحه لكم
ما اود قوله في هذه المسيره ما يلي انه يجب
على الشخص الجديد الذي لم يقنص سابقا ان يكون مسيره في اول الناس وان
يرافق شخصا صبورا عارفا لكي يساعده وان يرتقي الجبل على اساس التعرج وليس
على اساس الصعود الافقي فبهذه الطريقه سوف يصيبه التعب سريعا يتجمع اهل
القنيص من جنبة البلاد في الحقيقه قرب الحجر واذا ما تحلفت لفتره معينه
فانك لن تفقد الجماعه حتى ولو كان الامر بالليل البهيم لان القانصه يشكلون
خطا طويلا يشع من خلال اشعاعات وضوء الكشافات التي يحملها كل فرد منهم
وتعتبر واحده من اهم الادوات بعد الحذاء والسلاح والسكين والعصى والماء
والملابس الثقيله والاكل فالكشافه تاتي في المقدمه وبدونها لا يمكنك التقدم
الا اذا كان القمر شريحي كما يقولون كما قلنا اول تجمع وراحه في الحقيقه
قرب الحجر وثاني تجمع تحت معرق عكم الحمار وثالت تجمع وتوقف لحظات فوق
الرقه بعد اجتياز المعرق وقد كان هذا المعرق سبب في ان يبتعد الكثير من
الاشخاص عن الذهاب مع ابناء البلاد بسببه الا انه ليس بالخطير ويمكن بوجود
حبل سلب ان يتساعد الحاضرون في رفع الشخص الذي يصيبه العرق او الخوف فلا
يستطيع ان يكمل والمعرق اسم قد يكون جاء بسبب العرق فمن تعرق يديه او رجليه
فانه لا يستطيع تسلق المعارق لان العرق يجعل الشخص يطحس فيسقط وكم من شخص
لقي حتفه بهذا السبب عند الوصول الى الرقه يرتاحون لحظات ثم يبدءاون في
تلسلق الحاجب وعندما يصلون الى راس الحاجب لا يجدون امامهم الا طريق ممهد
تقريبا ويجدون طرق لشير سيارات او كما يقال شاكات سيارات أي خط طريق
للسيارات واضح وكانه تم خطه قريبا على اصحاب الجنبه ان يبدواء السير نحو
غايتهم في بدايه الخطمه ونهاية طريق سيرهم وعليهم الانتباه بحيث يكون
مسيرهم باتجاه اليسار على الدوام فاذا ما جنبت دون ان تعمل حسابك فان مسيرك
سيكون باتجاه خطمة اهل مشطه وهي قريبه منا الا ان الوصول اليها سوف يفقد
القنيص قنصته لان هناك اخرين ينتظرون ان تكتمل الاعداد لكي يتم تطويق
الخطمه وبدونهم فلا يمكن ان يكون هناك قنيص كامل وستجد الوعول مواقع عديده
للفرار وفي بعض الاحيان يحدث الخطاء فيتاخر البداء في الشنن حتى يعود
المخطئون الى مواقعهم الاصليه بعدما يتيقنون انهم اخطاءو
المده الزمنيه
يبداء اصحاب الشنن القيام من النوم والمسير في الساعد 2 صباحا يخرون من
شحرة المجحاف ويصلون الى تحت جبل عكم الحمار في حوالي نصف ساعه يستغرق عادة
الصعود في الجبل والاستراحات حتى الوصول الى الحاجب ساعه او ساعه وربع
يتطلب الامر منهم السير لحوالي ساعتين ونصف بمعدل مسير سريع جدا لكي يكونوا
في الموعد عند خليف بن سويد في حوالي الساعد سته صباحا الى سته ونصف
لابد
من وجود شخص يعرف المواقع لانه مسئول عن انزال بعض الاشخاص في بعض الشحر
او المعارق التي قد يهرب منها الصيد ولابد من ان يعرف الاشخاص الذين ينزلون
في هذه المواقع ماهو مطلوب منهم بحيث يكونون قد سبق لهم النزول والمرابطه
فيها وبهذه الطريقه فان اغلب الاشخاص يتخصصون في مواقع بعينها لانه لا
يعرفها غيرهم ويحاول الابو اذا كان لديه عدد كبير من ابناء القنيص ان يشرك
اعداد اكبر في مسك هذه المواقع حتى يتعلمون عليها ويعلمون غيرهم عليها
بعض
الشحر ليس فيها منافذ لا للبشر او للصيد فتكون مقطوعه لا يمكن المرور منها
هذه لا يشغلون بالهم بها بل يتركونها ويركزون جهدهم على المواقع التي يفر
منها الصيد التي فيها منافذ وقد يكون في بعضها منفذ لا يمكن للانسان ان يمر
منه الا ان الصيد يمر ومعرفة هذا الامر بسبب التجارب والسنين سنتابع في
الحلقه القادمه مسيره اهل البلاد وننتقل الى مسيره اهل النخر فقد شاركت مع
اهل البلاد في قنيص جبليت وصعدت معرق عكم الحمار عدة مرات وشاركت في جنبة
اهل النخر وصعدت الى الحاجب وسرت في الرقه وجلست في معرق علاو وسوف اوضح ما
اعرفه من تفاصيل علما بانه يستحيل على أي فرد ان يلم بكافة التفاصيل في
القنيص الا اذا جرب الذهاب الى جميع الاماكن وهذا امر شبه مستحيل اذا
المطلوب من الاحباب ممن يممتلك معلومه او اضافه او تعديل او تصحيح ان لا
يتردد لان الموضوع هو توثيق لامر نود ان تكون معلوماته صحيحه فقد تكون
ذاكرتي قد خانتني في بعض الاجزاء
كي نضع الموضوع في دائرة الاهتمام بعد ان تسبب ردي على الاحباب في ان ينزل الموضوع 3 درجات الى اسفل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تنويه وتصحيح
الصوره رقم 4
الخط
الاحمر الذي يدل على مسيرة ابناء جنبة البلاد لا يسير في نفس الخط فهذا
الطريق يسلكه افراد جنبة البلاد من حاملي الاشباك ومن يكبنون في بعض
المعارق
اما افراد جنبة البلاد فانهم يتجهون بالشحره التي تظهر يسار ا اي في المدخل الثاني يسارا وسوف نوضح ذلك عندما نشرح دورهم بكل تفصيل
للعلم والتوضيح والتصحيحيتبع